A V E R R O E S
السياسات العامة

لماذا لا يقبل المستثمرون على سوق الصحافة المصرية ؟ المشكلات ومقترحات للحل

أحمد حامد - مصر - 09/12/2016 13:00

يعاني شارع الصحافة المصرية من أزمات متلاحقة، بأنواعها المختلفة، الحكومية، الخاصة والحزبية منها لنجد موال أصبح يتردد بشكل واضح في أروقة الصحافة المصرية « هل تنتهي الصحافة المطبوعة في مصر ؟، فلا يمر يوم دون السماع عن ازمات مالية بأحدى الصحف الكبرى او عدم صرف رواتب الصحفيين حتى وصل بأحد الصحفيين الحال أن يحاول إشعال النار بنفسية على طريقة البوعزيزي أمام نقابة الصحفيين تعبيرا عن إحباطه من أي أمل في مستقبل أفضل للصحافة بمصر. ويغلق العام 2015 أبوابه بصحف حكومية تعتمد أغلبها على دعم الدولة تصل ديونها الى 10 مليارات جنيه و صحافة خاصة تتوقف عن طباعة النسخ الورقية مثل جريدة التحرير ، البديل - وهو ما يعني بسبب القوانين المصرية من عدم تمكن هذه المؤسسات من الحاق من تعينهم بنقابة الصحفيين المصرية وهو ما تتعرض له في الورقة بالتفصيل وصحف أخري تفصل أعداد كبيرة من الصحفيين ونعاني من إضرابات و نوقف عن العمل بسبب تأخر صرف مستحقات العاملين صحافة الالكترونية تعاني من عدم وجود إطار قانوني يشجع على الاستثمار فيها وعدم اعتراف الكثير من الدوائر الرسمية وبالأخص نقابة الصحفيين بالعاملين بها كصحفيين يستحقون تسهيل مهمتهم والتعاون معهم. وبالتالي نحن أمام مجتمع به حوالي 100 مليون نسمة يحتاجون الصحفية والمعلومات وخصوصا صحافة الخدمات والصحافة المحلية بدون وجود من يلبي لهم هذه الاحتياجات الصحفية وعزوف المستثمرين عن استثمار أموالهم في هذا القطاع، بل ومحاولة الموجودين بالسوق تقليص حجم استثماراتهم أو الخروج عن السوق.


تنزيل المستند